القائمة الرئيسية

الصفحات

حارس نهضة بركان الحمياني يستحق أن يكون هو الحارس الثالث في لائحة الركراكي

 حمزة حمياني خاض نهايتين واحدة للكونفدرالية و الثانية للسوبر الافريقي


في هدوء وصمت، حمزة حمياني خاض نهايتين واحدة للكونفدرالية و الثانية للسوبر الافريقي ، توج فيهما معا بكأس البطولة وجاىزة الأفضل في المباراة ، بين لاغوس النيجيرية و الرباط يكون حمياني الذي تغيب عن نهائي كأس العرش بالرباط قد اوفى بوعوده حارسا قادما وبقوة ، حمياني وغيره ينبغي أن ينالوا ما يستحقون من اهتمام مقارنة مع الفرص التي نالها التكناوتي و الزنيتي لأكثر من مرة ومعه تأكد أن حارس المرمى هو نصف الفريق خاصة في المواعيد الهامة و الثقيلة .

الثقة الزائدة لفئة من اللاعبين الذين يعتبرون انفسهم على قمة الجبل، زيادة على التكبر الذي اصبح طاغيا و واضحا بخلق أنانية زائدة عند كثير من اللاعبين من اول الاسباب التي عاقبت الفريق ككل و بصفة خاصة عاقبت مِن دون سبب الذين تركوا اشغالهم و مواعيدهم من اجل تشجيع الفريق و تشكيل جمهور يليق ببطل افريقيا ، على العموم ، رعونة بعض اللاعبين و بنسبة اقل اختيارات المدرب كانت سببا قاسيا في تكبد جمهورنا مرارة الخسارة ، نتمنى العودة قريبا، و بطول نفس و خلق فريق احمر متجانس قوي محترف ذهنيا و بدنيا , و تكون بذلك الفرصة لمن يجتهد و يستحق و يتميز بالجوع الرياضي , كما كان يرددها الرگراگي.


حارس نهضة بركان الحمياني يستحق أن يكون هو الحارس الثالث في لائحة الركراكي



بركان يستحق التتويج


أولا و عكس ما صرح عموتا نهضة بركان لم يكن طرفا أقل من الوداد بل الأفضل تكتيكيا و استحق التتويج ، ثانياً ،ما قاله عموتا في الندوة الصحفية مردود عليه ، ثالثاً ،ليست مسؤولية عموتا وحده بل إدارة النادي كيف ذلك .

قبل هذا وذاك نهضة بركان سوبر أفريقيا باستحقاق و هذا لا جدال فيه بركان صارت قوة كروية لا يستهان بها , لم تعد تكتف بالبطولات بل تنافس على الصفقات  وتظفر بها من البحيري لغاية تاحيف , عموتا قال أن اللقب ضاع بسبب وصوله المتأخر والتحاق عدد من اللاعبين متاخرين بالتدريبات ، من يلوم عموتا ؟ ألم يكن على اتفاق مع الوداد لتدريبه منذ غادر سباق الأسود ؟ لماذا قبل على نفسه الذهاب الى النمسا طالما ان قرار حل المنتخب المحلي كان مبرمجا ومهندس لها منذ فترة و لم يكن مفاجئا؟ ألم يكن من الاجدر لو التحق بفريق له رهان قاري مبكرا مثلما فعل بنشيخة بدل رحلة فيينا النمساوية التي لا معنى لها ؟ الاحترافية و التحلي بنوع من الموضوعية كانا يفرضان هذا , لذلك قبل رمي العتاب و اللوم على وصول اللاعبين المتأخر بالتدريبات هناك مسؤولية مشتركة بينه و بين إدارة النادي التي كانت تعلم بذهاب الركراكي منذ يونيو , إضافة لهذا لام ابو الفتح و زولا على التطواع و الكرات الطويلة من اختار إذن ابو الفتح على حساب فرحان الذي بنصف فورمة عاد يوم الاثنين وسجل أمام الراسينغ وكان موفقا ؟ ألم يكن انتحارا منه الاجهاز على الثنائية الدفاعية التي حملت التتويج للوداد وحجبت الخطر عن التكناوتي " فرحان وداري" دفعة واحدة ؟ من ابقى بوهرة و اوناجم و أحداد والمترجيان و باقي الوافدين الذين كانوا الاكثر استعدادا وجاهزية بالدكة؟ عموتا غادر الوداد قبل سوبر 2018 على وقع سلسلة من الهزائم لو يذكر وكان عليه الاستفادة من الدرس ، خصمه درسه دراسة محكمة ، كل هذا لا ينقص من قيمة نهضة بركان ومدربه بطبيعة الحال ، لكن قبل أن يلوم عموتا غيره كان عليه أن يعترف أن الخروج كان مائلا من خيمة النمسا .

لم أتحمس لمجيء عموتة للوداد لمعرفتي المسبقة لإدارته للمقابلات ، مدرب قليل الحيلة وصارم وحازم بلا معنى ، أتمنى أن يلملم ويحاول فعل شيء بالمستقبل ولما لا أن يتعلم من بن شيخة وقراأته للمباريات ، اليوم على الورق الوداد هو البطل لكن في الملعب والكوتشينغ الجيد بركان استحق اللقب .

لم تعجبني أرضية الملعب والاجنحة لم تؤدي دورها وسط ميدان النهضة أفضل من الوداد ،الدفاع يحتاج الى عمل كبير ، فرص ان سجلت كانت ستقلب الموازين ، السعيد من نتيجة المباراة هو سفيان المودن أعطى أكثر ما يملك سواء في هذه المباراة او نهائي كأس العرش ربما يريد ايصال رسالة مفادها أنه ظلم في عهد البنزرتي ، ويبقى عموتة من أفضل المدربين وتبدأ المحاسبة بعد مرور 22يوم .

رؤية الهدف دون تحقيقه ضاعف الحسرة الأستاذ الحسين عموتة لم يستفق بعد من صدمة قطر أمام المنتخب الجزائري التي هوت باسمه في تدريب المنتخب الوطني الأول ولعنة النهائي أو المباريات الحاسمة لا يمكن أن يغفرها دائما جمهور الوداد لا سيما عندما تكون الخيارات التقنية هي سبب الخسارة ، استيقظ يا الحسين فإنك أنت الربان و مباراة السوبر لا يمكن اعتبارها إلا استراحة محارب على أمل الضرب من حديد .

بركان يستحق التتويج


للمرة الثانية يحضر الركراكي مباراة للوداد و يغادر محبطا


من اقنع الركراكي ؟ للمرة الثانية يحضر الركراكي مباراة للوداد و يغادر محبطا ، الأولى في ملعب مولاي الحسن و الثانية كانت في السوبر، بين كل الحضور لا احد يعرف لاعبي الوداد أكثر من وليد ، إلا أنه وبحسب ما استقينا لاعب واحد نال رضاه وهو يحيى عطية الله ، من جانب نهضة بركان لاعبان اقنعاه الى حد ما ، وبين دكة البدلاء حيث كان يدير مباريات الوداد ، ومن أعلى المنصة حيث صار يحضر ويتابع المباريات ، ستتغير قناعات الناخب بتغير النظارات .

مع الاسف ، توقيت اعلان رحيل وليد الركراكي و توقيت اعلان خلفه عموتة لقيادة الفريق خلفا له، كان مقصودا و خدم أجندة السيد لقجع و النتيجة حصد فريقه للالقاب ، على السيد الرئيس الناصري أن يستوعب الدرس جيدا أن خسارة الالقاب بهده الطريقة صعب استرجاعها و الوافد الجديد " المدرب " عليه ان يراجع أوراق اعتماده قبل أن يستعجل في الرحيل و تحية كبيرة للجماهير الودادية الحضارية في التشجيع الوفية للعائلة ، جمهور الوداد درس في الروح الرياضية .




تابعونا على الفايسبوك : kora felgoal
تابعونا على موقعنا الالكتروني : kora felgoal

تعليقات